وزارة الشباب والرياضة: وزير الشباب والرياضة يزور المخيم الوطني للروبوتيك والذكاء الاصطناعي للشباب

 قام وزير الشباب والرياضة، السيد كمال دقيش، أمس بزيارة رسمية إلى المخيم الوطني للروبوتيك والذكاء الاصطناعي، الذي تمّ تنظيمه من 26 جويلية إلى 11 أوت 2023، في دار الشباب بمنوبة، في إطار برنامج السياحة الوطني للشباب لسنة 2023.
يجمع المخيم الوطني للروبوتيك والذكاء الاصطناعي لهذه السنة 96 من الشبان الموهوبين. وكانت الولايات المشاركة في هذه النسخة الثانية، هي القيروان، المهدية، قفصة، قابس، سوسة، المنستير، زغوان وجندوبة. ويدعو المخيم في كل دورة ثماني ولايات، بمعدل أربعة مشاركين شبان في كل ولاية، ممّا يسمح بتمثيل عادل وواسع لشباب تونس.
يهدف المخيم الوطني للروبوتيك والذكاء الاصطناعي لتقديم فرصة فريدة للمواهب الشابة الناشئة، القادمة من أندية وجمعيات مختلفة للروبوتيك، لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية حيث تمّ تصميم أنشطة المخيم لتشجيع الابتكار والتعاون والمشاركة الفعالة للشباب في المجتمع.
وخلال زيارته، كان لدى السيد الوزير فرصة للاجتماع بالمشاركين المتحمسين في المخيم، وكذلك المشرفين الذين يشاركون بتفانٍ خبراتهم وشغفهم بمجال الروبوتيك مع الجيل الشاب. كما شهد أيضًا عروضًا لمشاريع مبتكرة قام بها الشبان الموهوبين، مبرزة إبداعهم وذكائهم.
وصرح الوزير خلال زيارته: « نحن فخورون برؤية التزام وتفاني المشاركين الشبان في هذا المخيم للروبوتيك والذكاء الاصطناعي. إنّه مثال واضح على الإمكانيات الاستثنائية لشبابنا التونسي في مجال التكنولوجيا الناشئة. سنستمر في دعم مثل هذه المبادرات حتى يتمكن شبابنا من الاستفادة الكاملة من مواهبهم ومهاراتهم في عالم متسارع التطور ».
تجدد وزارة الشباب والرياضة تأكيد التزامها بتعزيز التميز والابتكار والإبداع بين الشبان التونسيين، وستستمر في تنفيذ برامج وأنشطة توفر لهم فرص التطوير والازدهار في مجموعة متنوعة من المجالات.
ضمن إطار النسخة 2023 من البرنامج الوطني للسياحة الشبابية، يتم دعوة 150,000 شاب من مختلف المؤسسات الشبابية وأعضاء منظمات وجمعيات شبابية، بالإضافة إلى الشبان من المناطق ذات النمو المنخفض، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والشبان في مراكز الإصلاح والشباب الخريجين العاطلين عن العمل، ليخوضوا تجارب غنية تتجاوز الحدود وتشجع على التضامن الاجتماعي.
في إطار هذه النسخة من البرنامج، تستضيف 61 مخيمًا ومستوطنة عدّة مواضيع وأنشطة: الرياضة، والعمل التطوعي، وإنشاء المحتوى الرقمي، والبيئة، وألعاب الكمبيوتر، والروبوتيك، والذكاء الاصطناعي؛ إلى جانب المخيمات الإقليمية. يتضمن البرنامج أيضًا 18 جلسة نشاط في مختلف المدن الساحلية. جميع هذه الأماكن تهدف إلى أن تصبح حاضنات للأفكار، وتبادل المعرفة، واكتشاف التراث الثقافي الغني لبلدنا.

محمد خليل