Tsara أورنج تونس وبدعم من مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية ترافق وتدعم الأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم عبر التطبيقة المبتكرة

تعمل مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange في مجالات التعليم الرقمي من خلال برامج المدارس الرقمية ومخابر FabLabs التضامنية و البيوت الرقمية والثقافة من خلال جائزة أورنج للكتاب في إفريقيا ودعم المهرجانات الموسيقية، كما أن مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية نشطة في مجال الصحة وتدعم بشكل خاصّ الأشخاص المصابين بمرض التوحد وعائلاتهم.
وبفضل الدراية والخبرة التي اكتسبتها على مدى 30 سنة، كانت لمؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange منذ سنة 1991 نفس الأولويات في مجال التوحد من خلال تسهيل الادماج الاجتماعي وتحسين حياة الأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك تشجع مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية على استخدام التكنولوجيا الرقمية والتي تسهل التعلّم وتعزّز الاستقلالية للأشخاص المصابين بالتوحد.
ونظرا لأن التكنولوجيا الرقمية أثبتت نفسها لعدة سنوات في المرافقة والدعم المناسب للأشخاص المصابين بالتوحد، فقد دعمت مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية برامح ومشاريع التعلّم على الأجهزة اللوحية التي أظهرت فعاليتها ولا سيما للأطفال المصابين بالتوحد.
وفي هذا الإطار ساهمت مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange في تطوير أكثر من 14 تطبيقا موجها للأشخاص المصابين بمرض التوحد وعائلاتهم وإتاحتها للجميع مجانًا.
وفي هذا السياق وانطلاقا من حرصها وإرادتها في أن تكون فاعلا رئيسيا في مجال التوحد، كانت أورنج تونس سباقة في العديد من المبادرات والأنشطة:
        شريكا في فيلم المخرج نجيب بلقاضي « Regarde-moi » الذي يروي حياة طفل مصاب بمرض
التوحد وتأثير اضطرابه على علاقته بوالده، وخلال عرض الفيلم  كانت الفرصة مناسبة لتقديم تطبيقة Tsara ، وهي لعبة تعليمية موجهة للمحيط القريب من الأشخاص المصابين بالتوحد وذلك بهدف التواصل معهم ودعمهم بشكل أفضل.
        التعامل مع شركة Next Gen Corp لترجمة البيئة الثقافية التونسية لتطبيقة Tsara ووضعها في
سياقها العام بدعم من مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange و(Centre Régional d’Etudes, d’Actions et d’Informations) في فرنسا بالتشاور مع الأطباء المختصين والحمعيات الشريكة.
كما أن التطبيقة Tsara متاحة مجانًا لجميع التونسيين:
كما قامت أورنج بإنتاج وتوزيع فيديو تعليمي توعوي وتحسيسي حول إضطرابات التوحد من خلال وصف مواقف الحياة اليومية لشخص مصاب بالتوحد وتسليط الضوء على تطبيقة Tsara باللغة العربية.
بالإضافة إلى ذلك نظمت دورة تدريبية عن بعد مخصصة لمختلف الفاعلين في مجال التوحد بدعم من مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange لتطوير خبراتهم وتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يدعمونهم من خلال منحهم على وجه الخصوص إمكانية  » تحقيق استقلالية معينة على أساس يومي.
وتوفر هذه الدورة التدريبية المتخصصة التي تدوم 8 أشهر والتي تقدمها جامعة Université Clermont Auvergne  (فرنسا) للمشاركين الفرصة لمتابعة 26 وحدة ثمّ تختتم بالحصول على شهادة النجاح         والاعتراف بهم في مهنتهم.
وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يحتفل به العالم يوم 2 أفريل من كلّ سنة،  تلتزم أورنج تونس بمواصلة تقديم المزيد من الدعم للأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم ومرافقة الخبراء في هذا المجال، وتقدّم شكرها الخاصّ الجهات الفاعلة في هذه المنظومة الذين ساهموا في تنفيذ هذه البرامح والمشاريع: خدمة الطب النفسي للأطفال ووحدة البحث في مستشفى الرازي الجامعي للأستاذة أسماء بودن، والجمعيات الشريكة العاملة في هذا المجال مثل جمعية « ارادة » لاطفال التوحد ببنزرت و جمعية فرح لادماج أطفال التوحد و ذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية أقارب وأصدقاء التوحد بالقيروان (APAK) و جمعية « مسار التوحد » وجمعية آباء و أصدقاء الأطفال المتوحدين بتونس (خطوة خطوة وLéo Kanner  لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد ، جمعية حماية المصابين بالإنكماش النفساني والذهان الصبياني (APPAI) وجمعية الفرات لإدماج المصابين بالتوحد.
وستواصل أورنج تونس العمل في مرافقة ودعم الأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم بالتعاون والشراكة مع الفاعلين والجهات المعنية بهذا المجال.

 

محمد خليل