تُنظم جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب المناظرة السادسة لها تحت عنوان: أمة رقمية، لنحرر الطاقات

تنظم جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (AUSIM)، ما بين 26 و28 من أكتوبر2022 بمدينة مراكش، الدورة السادسة لمؤتمرها تحت عنوان  » أمة رقمية، لنحرر الطاقات « . وستركز هذه الدورة على النموذج التنموي الجديد للمغرب تماشيا مع التطور الحالي والمستقبلي للبلاد وكيف يمكن للتكنولوجيا والرقمنة أن تساهم فيه.
وصرّح هشام الشيكر، رئيس جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب « إن التحدي الذي تواجهه هذه الدورة السادسة للمؤتمر يتجلى في إبراز مزايا « التكنولوجيا الرقمية » في مجتمعنا لجعل طموح المغرب في أن يصبح « أمة رقمية » حقيقة واقعة. كما يتجلى كذلك في بناء وعي رقمي شامل لدى المواطنين وذلك من خلال تظافر جهود وطاقات جميع الفاعلين. ولذلك يسعدني أن يجمع هذا المؤتمر ثلة من كبار الخبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة هذه المواضيع. »
ويضيف السيد الشيكر: « إن المغرب مستعد لهذه النقلة الرقمية حيث أن البلاد تزخر بطاقات ومواهب في المجال الرقمي. وعديدٌ هم المهندسون الأكفاء الذين تلقوا تكوينهم في أرقى الجامعات واختاروا المجيء إلى المغرب والمساهمة في تطويره. وعلاوة على ذلك، تقدم العديد من الجامعات المغربية برامج تدريبية متميزة في مجال التكنولوجيا، فالمواهب المغربية رائعة ومجتهدة وحريصة على النجاح. »
 « إن مؤتمر جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب، يقول السيد رئيس الجمعية، باعتباره أحد اللقاءات الرئيسية في العالم الرقمي على الصعيد الوطني، ودون أن ننسى الهالة التي يكتسيها لدى النظام الإيكولوجي الرقمي الدولي، لا يمكنه أن يغفل تناول موضوع « الأمة الرقمية » الذي يكتسي أهمية بالغة في التصور المستقبلي للمغرب « . ويضيف رئيس الجمعية « إن التقرير الخاص بالنموذج التنموي الجديد، بقيادة فريق السيد بنموسى، أبرز في الشطر الرقمي إرادة المغرب في بناء سيادته الرقمية. وهذه الرؤية الاستراتيجية للحكامة تفترض التنفيذ المسبق للمتطلبات الأساسية، ومن بينها، الانتقال إلى أمة رقمية فعالة كأولوية لا محيد عنها. »
وعلى بعد أسابيع قليلة من هذا التجمع الرقمي الكبير، يطلق رئيس جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب AUSIM نداءً لتعبئة المثقفين في النظام الإيكولوجي من أجل خلق « وعي شامل بأهمية الرقمنة »، موضحا أن « هذه الأمة الرقمية التي طال انتظارها تهمنا جميعًا، وبنائها يتطلب تعبئة كل الفاعلين في النظام الإيكولوجي الرقمي. ويعد هذا التجمع فرصة لتجاوز الأفكار المجردة والخروج بخارطة طريق لظهور أمة رقمية مغربية رائدة.
للتذكير، تم إطلاق مؤتمر جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب AUSIM في سنة 2012. واليوم، يطمح هذا التجمع الضخم لمدراء نظم المعلومات وقادة الرقمنة إلى أن يشكل فضاء دوليا لمعالجة الموضوعات الرئيسية حول قضايا الساعة في العالم الرقمي.
هذه النسخة، التي ستجري على مدار ثلاثة أيام، ستكون مبتكرة بشكل خاص على عدة مستويات وتتميز ببرنامج علمي غني يشرف على تأطيره مجموعة من الخبراء المرموقين. كما سيتم تنظيم عدة تظاهرات موازية تروم خلق إشعاع إفريقي ودولي بحضور متحدثين ذوي شهرة عالمية.

محمد خليل